«عودة الكمامات».. بريطانيا تفرض قيوداً جديدة لاحتواء «أوميكرون»

«عودة الكمامات».. بريطانيا تفرض قيوداً جديدة لاحتواء «أوميكرون»

 

 

عادت بريطانيا لفرض المزيد من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا، ولا سيما بعد ظهور المتحور الجديد “أوميكرون”، الذي سبب حالة كبيرة من القلق لدى عدد كبير من دول العالم.

 

وأقر البرلمان البريطاني، الثلاثاء، قراراً يتضمن فرض قيود جديدة، لاحتواء المتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون”، حيث تضمن القرار الجديد إعادة فرض ارتداء الكمامة في وسائل النقل العام والمتاجر، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

 

وتشمل القرارات الجديدة التي أقرها البرلمان البريطاني، فرض حجر صحي لمدة 10 أيام على المخالطين للمصابين بمتحور “أوميكرون”، للتأكد من سلامتهم أو عدم حملهم للمتحور الجديد.

 

وبالتزامن مع القرارات الجديدة، أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن بلاده ستعمل خلال الفترة المقبلة على تعزيز اللقاحات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث سيتم نشر 4 آلاف جندي لمعاونة الأطقم الصحية في عمليات التطعيم.

 

يأتي ذلك بعد أن سجلت بريطانيا نحو 14 حالة من متحور أوميكرون في جميع أنحاء البلاد حتى الآن، حيث قال رئيس الوزراء، إن الإجراءات الجديدة ستتيح للحكومة الوقت لمواجهة “أوميكرون”.

 

“أوميكرون” يشكل خطراً عالميا

 

ورجحت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، انتشار سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا على مستوى العالم، مما يشكل خطراً عالمياً “مرتفعاً للغاية”، منوهة بأنه قد تكون لزيادة حالات كوفيد-19 “عواقب وخيمة في بعض المناطق.

 

وحثت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في توصية فنية للدول الأعضاء، وعددها 194 دولة على الإسراع بتطعيم الفئات ذات الأولوية، و”التأكد من وضع خطط لتخفيف الأزمات”، للحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية، بحسب رويترز.

 

وقالت المنظمة: “أوميكرون به عدد لم يسبق له مثيل من زيادة التحورات، وبعضها يثير القلق بالنسبة للأثر المحتمل على مسار الجائحة”، مضيفة أن “تقييم مجمل الخطر العالمي المتعلق بأوميكرون مرتفع للغاية”.

 

ولا توجد حتى الآن إحصائيات عن أي وفيات مرتبطة بأوميكرون، لكن المنظمة قالت إن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث، للوصول إلى فهم أفضل لاحتمال تغلب أوميكرون على اللقاحات والمناعة المكتسبة بعد الإصابة.

 

وأثار المتحور “أوميكرون” القلق عالمياً بعد اكتشافه في جنوب إفريقيا مؤخراً، بسبب عدد الطفرات الكبيرة لديه، التي يقدر عددها بـ32 طفرة، ما يجعل الفيروس أكثر قدرة على مراوغة المناعة واللقاح، بحسب منظمة الصحة العالمية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية